Examine This Report on النقد في العمل



قد يكون من التحديات التي تواجهها في تطوير مهارات التفكير النقدي هو تقدير الآخرين لهذه المهارة. قد يعتبر بعض الأشخاص التفكير النقدي مزعجًا أو زائدًا عن حاجة، وقد يصعب عليهم التعامل معه.

كن مستعدًا للتطور والتعلم المستمر. استفد من الفرص التدريبية والدورات التي تعزز مهارات التفكير النقدي.

حافظوا على أعصابكم أثناء طرح الملاحظات لأن الانفعال يؤدي إلى تشويش الرسالة التي تحاولون إيصالها، كما سينحرف بكم بعيداً عن الهدف من الانتقاد البنَّاء.

استخدم المعلومات المتوفرة والأدلة المنطقية لاتخاذ القرارات الصائبة والناجحة.

خامساً، يجب أن نتعلم كيف نحافظ على ثقتنا بأنفسنا عندما نتعرض للنقد والتقييم السلبي. يجب أن نتذكر أن النقد لا يعكس قيمتنا كأشخاص، بل يعكس فقط أداءنا في مجال معين.

أنتِ لا تريدين فقط الدفاع عن نفسكِ ببعض الأعذار والمبررات، ولكن عليكِ أن تدافعي عن وجهة نظرك وتشرحي أسباب خطأكِ.

قام عباس العقاد بدراسة شخصية الشاعر أبي نواس دراسة نفسية، ولعل أبرز ما شد العقاد إلى شخصية أبي نواس ودفعه لدراسته هو نرجسيته، فقد كان أبو نواس مأخوذًا ومفتونًا بجمال نفسه حيث كان في خلقته أميل للنساء نظرًا لنقص في غدد رجولته، كما أنه كان وحيد أمه العجوز فلقي منها دلالًا ألان شخصيته، ورأى العقاد أن هذه العوامل كانت كافية لتغذي نرجسيته ولتعزز انحرافه حتى أصبح قلبه مولعًا بالرجال بدلًا من النساء.[١٤]

الحيلولة دون شعور أفضل الموظفين أداءً بالرضا التام عن أنفسهم مما قد يدفعهم إلى التقاعس

القيادة والمهارات اللينة: كيفية تطوير المهارات اللينة للقادة

وقد ظهرت وظيفة النقد الأدبي في اقتصارها على التفسير من خلال دراسات تين وبرونتير، ولكنها انتقلت إلى الأثر والبحث عن دلالاته ومعانيه مع تطور العلوم الإنسانية واللغوية بالأخص. وتتوقف فاعلية وظيفة النقد الأدبي على الناقد، فالناقد يقيما نصا نقديا جديدا مقالات ذات صلة فوق نص المبدع الأصلي، ولكن قدرات النقّاد متفاوته، والأدوات النقدية تختلف من ناقد لآخر، والخبرة في اقتحام النصوص متفاوتة من ناقد لآخر، إلا أن التأثير النقدي يحتاج إلى ناقد خبير، قادر على تقديم نماذج نقدية بكفاءة معرفية، تسهم في تكوين عادات وتقاليد وأعراف نقدية، تساعد النقاد على ممارسة وظيفة النقد الأدبي خير ممارسة، وخلق حركة ثقافية وأنشطة فكرية خلاقة في الأدب.

ولعلّ هذا النوع من الانتقاد هو الأكثر انتشارًا، فالبعض لا يهمّهم شيء سوى انتقاد كل شخص وكلّ شيء، فنجدهم يرمون بتعليقاتهم للآخرين؛ والتي لا تكون ذات صلة في بعض الأحيان بالموقف الراهن. كأنّ ينتقد أحدهم ملابس زميلتكِ في العمل التي طلب منها أن يُعطيه رأيها في العمل الذي انتهت من إنجازه.

حاول أن تبدأ بما هو جيد دائماً، وأن تنتهي باقتراحات ستجعله أفضل، بحيث تكون الأشياء السلبية في المنتصف بين بداية سعيدة ونهاية مثيرة للحماسة.

قد تغيب هذه النقطة عن بال الكثيرين، حيث يعتبر أغلب الناس أنَّ النقد الهدَّام هو تفنيد الصفات السلبية أو الانتقاد بطريقة جارحة وفجَّة، بينما تكفي الكلمات الإيجابية والمديح لتجعل من النقد بنَّاءً! لكن للأسف هذا اعتقاد خاطئ ومنقوص في مكان ما، فاختيار الكلمات الإيجابية والموافقة على كل الأقوال والأفعال دون دراية -أو رغبة بالتملق- لا يمكن اعتبارها نقداً بنَّاءً بل على العكس، فإذا طلب منك صديقك رأيك في قصيدة كتبها، وقلت له أنَّها رائعة وبديعة في حين أنَّها لم تكن كذلك؛ فأنت تؤذيه وتغذي لديه ملكة الغرور التي قد تمنعه من التعلم والتطور، الأصح أن تخبره بموضوعية وبحدود خبرتك عن مواطن الضعف ومواقع القوة في النص الذي كتبه، لذلك لا بد من الانتباه أن النقد السلبي من وجوهه النقد الذي يتبع أسلوب المجاملة والكلام الناعم.

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *